2008/02/02

عبث الأحزان

0
.. وها انا هنا اتنفس الحيرة والضجر
.. واقتات القهر والأسى
.. تلوكني الاحزان
تهرس امنياتي.. 0
واحلامي
ورغباتي
.. تدكها دكا .. فتحيلها فتاتا
تعبث به الرياح امام ناظري
.. فلا أقوى على ردعها
.. ولا اقوى على ايقافها
.. ولا أقوى على احتمال عبثها